Nombre total de pages vues

lundi 23 mai 2011

تأجيل الانتخابات أم تأجيل المستقبل؟

فقط المتغابون فوجئوا بإعلان رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات عن عدم توفر الظروف المثلى للإنجاز انتخابات المجلس التأسيسي يوم 24 جويلية. كلنا كنا نتوجس من نزول هذا الإعلان على رؤوسنا، ولكننا كنا نتوقع طلعة أبينا البهية للتصريح بالأمر. حتما كان سيبدو متحسرا على فوات الموعد، عطوفا على مستقبلنا الديمقراطي،... شغوفا بإيصال الثورة إلى شاطئ النجاة النهائي. حتما، ما كنا لنصدقه.

عندما قلنا سابقا أن الانتخابات ستتأجل، فقد كنا نعني أن كل يوم يضيع قبل صدور مرسوم القانون الانتخابي إنما يهدد إجراء الانتخابات في وقتها، ولم تتأخر الحكومة يوما أو يومين للمصادقة على ذلك القانون بل شهرا كاملا، أي ما بإمكانه تأجيل مستقبل شعب كامل وليس فقط انتخابات مجلس تأسيسي. في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي كانت هناك رغبة جدية من معظم الأعضاء لتسريع المسار بالكيفية التي تفضي لإجراء الانتخابات في تاريخها المحدد إلى درجة أن بعض الفصول لم تأخذ حظها الكافي من النقاش، وكان رئيس الهيئة يستحث الجميع بالقول أن كل يوم تأخير يهدد الموعد الانتخابي، فإذا بالمشروع يبقى في أدراج الحكومة ثلاثين يوما بالتمام والكمال. في الأثناء كان رئيس الحكومة المؤقت وبعض المسؤولين، تعاضدهم في ذلك كل وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية وبطريقة جد متناسقة، يشنون على أعضاء الهيئة أعنف الحملات، متهمين إياهم بتعطيل المسار الديمقراطي وبوضع البلاد على شفا “حرب أهلية”. بل يقال لنا أن السيد رئيس الحكومة المؤقتة عندما عرض المشروع على وزرائه وقفوا كلهم صفا واحدا ضده لأنهم لا يوافقون على الفصل الخامس عشر. يا للعجب، لم يكن يدور بخلدنا أن الحكومة قادرة على الوقوف ! جاء تصريح الراجحي في الوقت المناسب، وأوقع الحكومة في حرج ليس بعده حرج، فوافقت على مشروع القانون الانتخابي بعد أن تأكدت من صلابة أعضاء الهيئة ووحدتهم (ما عدا بعض المتظللين بالحكومة) ضد تحوير الفصل الخامس عشر، وحتى تعطي الانطباع بأنها “تتفاعل إيجابيا” مع المنطق الذي قامت عليه الثورة. كان الأمر مجرد رغبة في إعطاء انطباع، ليس أكثر. ذلك أن الحكومة لم تفعل شيئا من أجل أن تتم الانتخابات في وقتها، لا لوجستيا ولا فنيا، ولو كانت صادقة في عزمها لأعدت للهيئة المستقلة للانتخابات كل الظروف حتى إذا ما تشكلت وجدت قاعدة تنطلق منها وتختصر بها الوقت. كل ما فعلته الحكومة ورئيسها كان إثارة الشكوك حول كل ما يقربنا من الانتخابات، والاهتمام بكل شيء إلا بتوفير الظروف للانتخابات، وبعد ذلك محاولة التفصي من المسؤولية بإبداء التمسك بالموعد المحدد. عندما تأتي حكومة بهدف إنجاز انتخابات، فإنها تترك جانبا كل ما يعطل إجراءها. أما “حكومتنا” فقد تعمدت التدخل في التنافس الحزبي وتخويف الناس بطريقة ضمنية من أن إجراء الانتخابات على أساس هذا القانون سيمهد الطريق لسيطرة طرف معين على المجلس التأسيسي، وهو استغباء واضح للجميع. فالقانون الانتخابي يضمن بطريقة لا تدعو للشك فسيفساء من الأحزاب في الهيئة المنتخبة القادمة، كما أن عراقة وصلابة التيارات الأخرى، وتجربة التونسيين التي أضحت أصيلة في التصدي للاستبداد، كل ذلك لن يسمح لطرف مهما كان في مصادرة حقهم في الحرية والكرامة مجددا. بالإضافة إلى ذلك فلم يكن من حق رئيس الحكومة التدخل في هذا الشأن، فهو لا يعنيه.

يمكن لكل ذي رأي، عن طريق ربط الإشارات بعضها ببعض، أن يرى بكل الوضوح الممكن أن الحكومة لم تكن جادة في احترام الموعد الانتخابي ليوم 24 جويلية، ولكنها اليوم تريد أن تلقي بالمسؤولية على الاعتبارات التقنية. عن طريق توفير ظرفية غير ملائمة لإجراء الانتخابات في وقتها، كانت تتوقع ما حصل بالضبط: تصريح رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات بعدم إمكانية توفير ظروف انتخابات نزيهة وشفافة في الموعد المحدد من طرف الحكومة نفسها. في البلدان الديمقراطية، وليس في البلدان التي تشهد ثورة، يتطلب الأمر استقالة على أدنى تقدير، ولكن ذلك لن يحصل طبعا. منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ونحن لا نقرأ إلا الأخبار عن احتمال التأجيل، وقد كان تصريح السيد عياض بن عاشور بتلك الإمكانية جزءا من صورة لا نعرف إن كان قد وضع فيها مكرها أم موافقا.

نحن نعرف حتما أن انتخابات تنظم في الظروف المثلى خير من انتخابات تنظم في ظروف استثنائية، كما نعرف أن الانتخابات لن تحل كل مشاكل الكون، وأن المجلس التأسيسي لن يجد شغلا لكل العاطلين، ولن يحقق بين عشية وضحاها كل آمال التونسيين، فهذا موضوع آخر. الوضع استثنائي، هذا صحيح، ولذلك يجب أن تجري هذه الانتخابات في أقرب وقت ممكن، أي في وقتها المحدد. فبها ننطلق من الوضعية المؤقتة لكل السلطات إلى وضعية عادية تمتلك فيها المؤسسات ما يكفي من الشرعية لإنجاز ما يتوجب على كل حكومة في الأوقات العادية. فيما عدا ذلك، فإن الحكومة الموجودة الآن ستنتقي مجالات تدخلها بما يلائم أجندتها الخاصة وأجندة كل القوى الملتفة حولها، وكثير منها لا يريد الانتخابات أصلا.

من لا يريد إجراء الانتخابات في وقتها المحدد: بعض الأحزاب الظاهرة، وكثير من القوى الباطنة. ترى الأولى أن الوقت لا يكفي للاستعداد للموعد، واعتباراتها بالأساس حزبية وإن صرحت بالعكس أحيانا. أما الأخرى، فإنها تحتمي وراء التأجيل من أجل الوصول إلى الغاية الوحيدة التي تريدها: تبريد الساحة وقتل الحماس لتحقيق الأهداف الدنيا للثورة في وسط الرأي العام وإصابتنا جميعا بحالة من اليأس نرضى معها بأقل من الحد الأدنى. هذه الأطراف التي لا تشتغل إلا في الظل هي من يملك القرار الحقيقي اليوم، وهي لا تريد انتخابات، وإن تمت فإنها لا تريدها نزيهة، وإن تمت بنزاهة فإنها لا تريدها أن تسفر عن حكومة ذات شرعية شعبية كبيرة قادرة على فتح كل الملفات المقلقة، لأن أسماءها وجرائمها هناك في تلك الملفات. هذه الحكومة انتقالية، لذلك فإنها تقول أنه ليس بوسعها السير في بعض الطرقات التي يطلب منها الجمهور السير فيها، وأهمها المحاسبة. ولأنه لا يمكن السير في طريق آمن دون محاسبة، فإن الطريق سيبقى غير آمن من دون انتخابات. ليكن بيننا هذا الرهان: نتحدى الجميع، إذا ما قررت الحكومة (على عكس ما سيقع) عدم تأجيل الانتخابات، أن لا يقع فتح السجون مجددا لإطلاق المنحرفين، وأن لا تحصل هجمات على الأملاك الخاصة والعامة، وأن لا يعاد ما حدث يوم 7 ماي بالشارع الرئيسي بالعاصمة. مشكلتنا جميعا أننا نفهمهم، ومشكلتهم الوحيدة أنهم لا يفهموننا، وإذا ما تأجلت الانتخابات فإن “سوء الفهم” سيتواصل، وسيتضخم، وربما رأينا شبح القاعدة في مضاجعنا هذه المرة.

أما الأطراف الأخرى، التي تعتقد أن الديمقراطية تعني الحكم، فإنها ستسعد بالتأجيل وإن أبدت العكس، فلربما عاد الحديث عن انتخابات رئاسية وهي التي ما رغبت يوما في تأسيسي ولا في دستور. ولربما وجد آخرون، ممن لم يملوا من تكرار فكرة أن التونسيين لا يزالون في حاجة إلى خمسة عقود من الزمن للوصول إلى الديمقراطية، أن في الأمر بعض الحسنات، فأن لا ينتخبهم الناس يعني دائما أن الشعب غير ناضج للديمقراطية.

والآن، هل وجب التعامل مع التأجيل بدعوى الصعوبات اللوجستية كأمر نهائي؟ سيكون كذلك إذا لم يتحمل كل الراغبين في رؤية الأوضاع تسير سيرها النهائي نحو الاستقرار مسؤولياتهم. ليكن موقف الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة منسجما مع مواقفها السابقة في هذا الشأن: لا لتأجيل الانتخابات، ولا لإدامة الصيغة المؤقتة لكل السلطات. ولتكن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي نعتقد أنها لا تتحمل المسؤولية في ما آل إليه الأمر، في مستوى أقصى تطلعاتنا، بجعل التأجيل حلا نهائيا وليس ابتدائيا. لقد انتخبت هذه الهيئة لتكون مصارعة وليس مستسلمة، فلتصارع إذا. أما الحكومة، فهي تعرف ما عليها أن تفعل إذا أرادت بالفعل أن تتم الانتخابات في وقتها: وضع كل الإمكانيات الممكنة تحت تصرف الهيئة والموعد الانتخابي وجعل الأمر أول أولويات البلاد. وأما أهم عنصر في هذه الصورة كلها، فإنهم أولئك الذين أنجزوا هذه الثورة الذين يريدون الاطمئنان إلى تحقيق أهم أهدافها، أولئك الذين لن يسمحوا بالتلاعب بآمالهم وأحلامهم في الدولة المدنية والديمقراطية والعادلة. فإن لهم قولا يجب أن يستمع إليه، وقد كان دائما القول الفصل، ولو كره المؤجلون. أما كل ما عدا ذلك من حسابات، سواء كانت حسابات
شمس أم حسابات ظل، فإلى الجحيم
Source :


vendredi 20 mai 2011

Monde : Barack Obama souhaite la création d'un plan Marshall du monde arabe.

Les États-Unis souhaitent débloquer plusieurs milliards de dollars pour encourager les pays arabes à réaliser leur transition démocratique. Ce plan d'aide, destiné en premier lieu à l'Égypte et la Tunisie, pourrait être étendu à d'autres États du monde arabe.



Après les sanctions économiques envers Bachar al-Assad annoncée jeudi matin, Barack Obama va dévoiler jeudi après-midi une nouvelle facette de sa politique d'intervention au sein du monde arabe. Le président américain souhaite la création d'un plan d'aide économique de plusieurs milliards de dollars. L'objectif de ce « plan Marshall du monde arabe »  est d'encourager la démocratisation de ces pays qui ont fait tomber, grâce au pouvoir de la rue, les dictatures qui les gouvernaient.
A l'image du financement de la reconstruction de l'Europe occidentale par les États-Unis au sortir de la Seconde Guerre mondiale, ou des pays d'Europe de l'Est au sortir de la Guerre froide, ce plan d'aide, initialement destiné à l'Égypte et à la Tunisie, a pour but d'inciter d'autres pays du Moyen-Orient et de l'Afrique du Nord, théâtres de révoltes populaires depuis le début de l'année, à entreprendre des réformes démocratiques.
Barack Obama présentera cette nouvelle initiative à partir de 11 h 40 (17 h 40 à Paris) lors d'un discours destiné à embrasser d'une stratégie commune la vague de manifestations pour la démocratie qui a ébranlé voire renversé plus d'une demi-douzaine de régimes autocratiques dans la région ces cinq derniers mois.

Un fonds américano-égytpien de 60 milliards de dollars

Le président américain viendra en aide aux pays du Proche-Orient et du Maghreb via des garanties de prêts et des rachats de dette. Le chef d'État souhaite, par exemple, accorder un milliard de dollars de garanties de prêts à l'Egypte et pousser son projet de fonds américano-égyptien, de 60 millions de dollars, pour financer des initiatives du secteur privé.
L'administration Obama espère associer à ce plan la Banque européenne pour la reconstruction et le développement (BERD) qui a soutenu les anciennes démocraties populaires ces 20 dernières années, afin de stimuler la croissance et le développement de ces pays dont l'économie, très fragile, a été particulièrement chamboulé par les révolutions récentes (les prévisions des taux de croissance sont de l'ordre de 1%, voire moins). Le démocrate souhaite aussi la participation de la Banque mondiale, du Fonds monétaire international (FMI) et de la Banque africaine de développement (BAD).

Source : Francesoir.

jeudi 19 mai 2011

Al Qaida En Tunisie ; Mythe Ou Réalité ?


Par : Heythem Slatnia

Je commence d'abord par présenter mes condoléances aux familles des défunts des événement qu'a vécu Siliana hier et que dieu miséricordieux les accueille en son sein dans son vaste paradis ...

Comme tout le monde l'a constaté ; les différentes plateformes médiatiques Tunisiennes ont traduits ces événement comme des actes de terrorisme impliquant Al Qaida du Maghreb Islamique ...

Est ce que c'est vraiment Al Qaida qui a contribué à ces actes ?

Tout d'abord les Révolutions Arabes ont prouvé incontestablement l'absence de cet organisme ou plus tot sa faiblesse et son influence , le cas écheant Dans le Maghreb et au Yemen . Tout le monde sait tres bien qu'Al Qaida profite des situations d'insécurité pour concentrer ces cellules ...

C'est ici que demeure de grandes questions ...

*Ou était Al Qaida les jours qui suivent le 14 Janvier ?

*L'espace Tunisien n'est pas assez vaste ce qui permet de reconnaitre les intrus , en plus de sa , Al Qaida ne peut pas se concentrer en Tunisie sans des camps d'entrainement et ces dernières peuvent facilement être repérés .. ( Absence de montagnes rocheuses et terrains accidentés comme le cas de l'Algérie ).

*Aucune preuve incontestable ne prouve que les membres terroristes tués hier par nos forces de sécurités appartiennent à Al Qaida ?

* Le " Scarecrow-Qaida qui était utilisé par gouvernement arabes dictatoriaux pour terrifier les peuples a échoué ...

* Le véritable chaos qui règne en Libye ansi que la prolifération d'armes et de produit militaires ( Ressources nécessaires aux activités d'Al-Qaida )...


Selon moi le plus probable dans tout ces événement , c'est la présence d'agenda étrangère visant à déstabiliser la sécurité du territoire Tunisien et la scène politique Tunisienne , et n'oublions pas la terreur des pays occidentaux de la montée des islamistes au pouvoir ...


mercredi 18 mai 2011

Tunisie : l’appareil sécuritaire est-il une des clefs de la sortie de crise ?

Par : Heythem Slatnia
Source :

Par l’entretien d’un climat d’insécurité, le système policier tunisien ne fait que manifester son refus d’être sacrifié. Il est nécessaire d’engager des négociations avec lui si l’on veut éviter le chaos et permettre un retour rapide « à la normale ». 

Quand le général De Gaulle annonça que la France allait quitter l’Algérie, il subit une tentative d’assassinat et une tentative de putsch par des généraux. Quand Boris Eltsine fit des réformes en Russie en limitant drastiquement le pouvoir des militaires, il fit face à un coup d’état militaire qui dura quelques jours. Dans ces deux exemples, le coup de force des militaires était motivé par la même raison, le refus de la remise en question de l’ordre établi associé à la perte d’intérêts financiers et de pouvoir.
En Tunisie, l’appareil sécuritaire est tenu non pas par l’armée mais par la police (ordinaire, politique, sécurité présidentielle…). Les spasmes sécuritaires auxquels fait face la Tunisie sont du même ordre. Dans la nouvelle Tunisie, ce système policier risque de perdre beaucoup. Par l’entretien d’un climat d’insécurité, il ne fait que manifester son refus d’être sacrifié dans cette transition. Il frappe à la porte afin que des négociations s’engagent avec lui. Il est nécessaire d’ouvrir cette porte si l’on veut éviter le chaos et permettre un retour rapide « à la normale ».


Tunisie, l’appareil sécuritaire est-il une des clefs de la sortie de crise ?

Tunisie, l’appareil sécuritaire est-il une des clefs de la sortie de crise ? Categories // Société

Par l’entretien d’un climat d’insécurité, le système policier tunisien ne fait que manifester son refus d’être sacrifié. Il est nécessaire d’engager des négociations avec lui si l’on veut éviter le chaos et permettre un retour rapide « à la normale ».

Tunisie, l’appareil sécuritaire est-il une des clefs de la sortie de crise ?
Auteur JDEMPLOI
Quand le général De Gaulle annonça que la France allait quitter l’Algérie, il subit une tentative d’assassinat et une tentative de putsch par des généraux. Quand Boris Eltsine fit des réformes en Russie en limitant drastiquement le pouvoir des militaires, il fit face à un coup d’état militaire qui dura quelques jours. Dans ces deux exemples, le coup de force des militaires était motivé par la même raison, le refus de la remise en question de l’ordre établi associé à la perte d’intérêts financiers et de pouvoir.
En Tunisie, l’appareil sécuritaire est tenu non pas par l’armée mais par la police (ordinaire, politique, sécurité présidentielle…). Les spasmes sécuritaires auxquels fait face la Tunisie sont du même ordre. Dans la nouvelle Tunisie, ce système policier risque de perdre beaucoup. Par l’entretien d’un climat d’insécurité, il ne fait que manifester son refus d’être sacrifié dans cette transition. Il frappe à la porte afin que des négociations s’engagent avec lui. Il est nécessaire d’ouvrir cette porte si l’on veut éviter le chaos et permettre un retour rapide « à la normale ».

Qui sont ceux qui sont derrière ces troubles et pourquoi pourquoi font-ils cela ?

Avant de répondre à cette question, il faut faire un effort de mémoire car la joie ayant accompagné la Révolution tunisienne a fait quelque peu oublier une réalité tunisienne aux racines profondes. Oui aux racines profondes car elles ont eu le temps de se développer pendant 23 ans ! Pendant 23 ans, l’appareil sécuritaire s’est développé au point tel qu’il y a en, Tunisie, ce tout petit pays, 1 policier pour 100 000 habitants soit par rapport à d’autres pays 10 fois plus de policiers par habitant.

Ce système sécuritaire s’est infiltré de partout au point tel qu’il contrôle dans les faits la Tunisie. Si l’on n’en était pas convaincu, les exemples récents le démontrent. Qui peut croire par exemple que les  prisons deviennent, comme ça par enchantement, du jour au lendemain des passoires ? Qui peut croire à la manifestation spontanée d’excités salafistes en plein cœur de Tunis avec des drapeaux neufs inconnus en Tunisie se permettent de scander des paroles  jamais entendues avant en Tunisie devant la synagogue historique de Tunis sous les yeux de cordons de police impassibles – alors qu’on sait la tremblote que prend n’importe quel islamiste devant un policier en Tunisie !!.

Il y a quelques mois, personne en Tunisie ne faisait le malin avec la Police. Tout tunisien sain de corps et d’esprit sait ce qu’il risquait en rentrant pour des mauvaises raisons dans un commissariat. L’entrée était permise mais la sortie pas assurée du tout. Chaque tunisien se méfiait même des membres de sa propre famille et évitait les sujets concernant la politique, la famille présidentielle, la police. Les murs en Tunisie avaient des oreilles disait-on. La criminalité était basse. Avec un policier à chaque coin de rue, chaque croisement, dans chaque famille, il ne restait pas beaucoup d’espace pour les délinquants.

Mais aujourd’hui il semble que les choses aient changé. La délinquance prospère. Si ce phénomène accompagne toute période révolutionnaire, certains événements semblent malgré tout douteux et trop bien organisé pour qu’ils soient le fait de simples délinquants. C’est à croire que certains aient entre les mains le robinet de l’insécurité qu’ils ferment et ouvrent au gré de leur envie ou plutôt au gré des messages qu’ils souhaitent envoyer. Des messages du type « soit nous jouons dans le nouveau jeu tunisien, soit nous jouerons contre la Tunisie ».

Il n’y a aucun doute que ce sont ceux qui maîtrisent la sécurité qui sont les mêmes qui détiennent c ce robinet de l’insécurité, donc l’appareil sécuritaire.

Pourquoi de tels actes ?

La réponse est évidente et peut se comprendre à deux niveaux.

Le premier est motivé par la volonté d’échapper à la justice. Si le calme revient en Tunisie, l’une des premières volontés du peuple sera de juger le système policier de l’ancien régime ainsi que ses acteurs principaux (cadres, hauts fonctionnaires…). Cette étape est indispensable pour faire le deuil de l’ancienne période et tourner définitivement la page. L’appareil sécuritaire sait ce danger et ne veut pas être jugé sur ses errements passés. Il n’a donc aucun intérêt à un retour au calme car, dans cette situation, il aurait beaucoup à perdre.

Le second est directement dû aux avantages financiers et en nature. En effet, pendant 23 ans, l’ancien régime a passé un contrat tacite avec son appareil sécuritaire. L’appareil sécuritaire devait maintenir la pression sur le peuple et empêcher toute volonté démocratique (presse, syndicat, partis politique) et en plus de sa rémunération officielle, le pouvoir fermait les yeux sur le racket du petit peuple par ce système policier (personnes ordinaires, commerçants, taxis) et sur ses investissements dans  le monde des affaires .Combien de policiers ont des revenus plusieurs fois supérieurs au modeste salaire que leur verse l’Etat ? D’où vient cet argent ? L’appareil sécuritaire sait qu’il n’aura plus les mêmes passes droits si la loi s’appliquait. Il y aurait donc une baisse considérable de ses revenus.

 

Peut-on supprimer ce mal ?

Voilà la véritable question et la réponse est hélas non car ceux dont le métier était d’agir en secret pendant 23 ans pour espionner et mater le peuple, déstabiliser les opposants à l’ancien régime, agissent aujourd’hui encore dans le plus grand secret pour déstabiliser la Tunisie et maintenir l’insécurité. Les réseaux qu’ils ont développés, les moyens qu’ils possèdent le leur permettent. Surtout ils agissent officieusement et dans l’ombre. Le moins que l’on puisse dire c’est qu’ils sont expérimentés pour cela. Ce mal n’est donc pas visible. Si c’était le cas, le problème aurait été réglé rapidement.

Eradiquer ce mal sera difficile est long. Le problème est que la Tunisie n’a pas le temps d’attendre. L’asphyxie économique guette.

Une solution radicale, pour quel résultat ?

Il y a bien une solution radicale mais le résultat est aléatoire. Les Tunisiens peuvent bien sûr limoger et remplacer tous les cadres de l’appareil sécuritaire ainsi que fermer les services litigieux. Cela est possible et donnerait en plus de l’emploi à beaucoup de jeunes policiers formés à respecter la loi. Deux obstacles s’y opposent toutefois.

Le premier est qu’il faudrait former ces jeunes policiers certes motivées mais peu expérimentées et la période actuelle en Tunisie exige une expérience sécuritaire que les vieux cadres de Police possèdent eux paradoxalement.

Le deuxième obstacle est que ce serait une extraordinaire erreur stratégique qui serait faite. Les Américains l’ont bien compris pendant la guerre du Golfe. Ils ont licencié du jour au lendemain 40 000 soldats de l’armée de Sadam Hussein en pensant les remplacer par d’autres soldats formés selon leur envie. Ce fut une catastrophe pour eux! Ces 40 000 soldats sont passés du jour au lendemain du statut de soldats à celui de djihadistes contre l’armée américaine au point tel que les Américains ont réembauché quelques mois plus tard ces soldats. Le dicton est connu « ceux qui ne jouent pas avec vous, joueront contre vous » !  Dès qu’ils seront licenciés, ces éléments de l’appareil sécuritaire tunisien se vengeront en engageant cette fois-ci une guerre totale qui condamnera définitivement la Tunisie. Cette solution, même si elle est attrayante, ferait plus de mal que de bien à la Tunisie.

Ouvrir les discussions avec la société civile et politique

Une décision courageuse pour l’intérêt supérieur de la Tunisie doit être prise. Elle consiste en l’ouverture de discussions avec l’appareil sécuritaire. Mais, attention,  elles ne doivent pas s’ouvrir seulement entre le gouvernement provisoire et cet appareil sécuritaire. Ces discussions doivent associer les membres influents de la société civile (avocats, journalistes, partis politiques, syndicats) – un peu comme ce qui s’est passé en Afrique du Sud. Elles doivent être discrètes mais pas secrètes et la population doit en être informée quant à ses étapes et conclusions. Réunir toutes les parties de la société civile et politique donnera une légitimité aux yeux de la population aux accords d’amnistie qui seront pris.


Un acte courageux dans l'intérêt de la Tunisie

On peut comprendre que certains soient réticents à envisager un accord de ce type. Il y a eu tant de souffrances, tant d’injustice… et nul ne peut renoncer à son droit à la justice ! C’est vrai et le doute m’assaille même en écrivant ces lignes mais j’en appelle à la conscience de ceux qui aiment la Tunisie et leur demande de se souvenir de l’exemple de l’Afrique du Sud ; ce pays a tenu  debout car il y a eu une réconciliation nationale. Mandela, qui passa plus de 30 ans en prison dans des conditions horribles et dont le peuple fut massacré, pardonna à ses bourreaux blancs ! . Pourquoi l’a t-il fait ? Même s’il n’en avait pas envie, il a sans doute pris en compte l’intérêt supérieur de son pays.
Les Tunisiens sont-ils capables d’une telle démarche aujourd’hui ?
Un acte courageux similaire est nécessaire dans l’intérêt de la Tunisie. Le sacrifice qui est fait aujourd’hui en renonçant à juger certains éléments de l’appareil sécuritaire est un investissement pour la Tunisie. Perdre aujourd’hui un peu pour gagner demain beaucoup.

Mais ce sacrifice n’est pas un chèque en blanc. Loin de là. Les cadres de l’appareil sécuritaire doivent s’engager à cesser toute campagne de déstabilisation ainsi que de participer à la réforme du corps policier. Un organe de contrôle indépendant de la police pourrait se charger de cette mission.

Chaque minute compte

Le climat sécuritaire actuel a des incidences économiques en cascades et difficiles à rattraper. Si la sécurité ne revient pas, les touristes ne reviendront pas, les entreprises ne reviendront pas, le moral et la confiance des tunisiens ne reviendront pas. Comment payer les salaires des enseignants, les subventions de produits, payer les produits d’importations. Comment ?

Si les caisses de l’Etat tunisien se vident, il n’y aura pas de gagnants. Ceux qui, parmi l’élite sécuritaire, croient que leurs plans marcheront doivent méditer les exemples des révolutions françaises et anglaises. Après avoir contenu, sans trop de dégâts, la première révolution pendant quelques temps, les élites de l’époque ont fait face à une deuxième révolution populaire sanglante. Des milliers de notables parmi ceux qui n’avaient pas fuit furent exécutés et leur biens confisqués. Les élites tunisiennes, qui jusque là ont été plutôt préservées, veulent elles avoir un tel scénario en Tunisie?

Par ailleurs, il a fallu plus de 100 ans et plusieurs guerres civiles fratricides pour que ces pays se relèvent politiquement et économiquement. Des exemples à méditer et qui doivent, à nous qui aimons la Tunisie, nous inspirer pour nous réconcilier et avancer. La Tunisie est à la croisée des chemins avec, de surcroît, à ses portes un contexte géopolitique compliqué. Le climat d’insécurité doit cesser. Des discussions dans ce sens entre tous les acteurs doivent s’engager sans délais.
Source Les Echos

lundi 16 mai 2011

Tunisie / Net-Médias : Pages révolutionnaires Tunisiennes Facebook ; défis et enjeux !


Révolution dans la révolution  ....

La révolution entamée par le peuple tunisien , a été dopée par une révolte médiatique sur les différentes pages du Social-Web Facebook ...
Ces dernières ont contribué sans cesse à la chute du régime Ben Ali tout en transmettant les informations des événement avant le 14 Janvier un peu partout dans le pays ; événement qui généralisaient les forces de répression Benalistes et le peuple tunisien ...


Notamment après le 14 Janvier , ces pages ont opté  à couvrir la scène politique en Tunisie ; enjeux , réalités etc ... Leurs soifs de liberté et de démocratie , leurs détermination à couvrir la politique Tunisienne malgré les obstacles et les dangers qui se mettent à leur barrer le chemin ...


* Obstacles et dangers ...

Depuis que le gouvernement Tunisien a affirmé son défis vis à vis de la volonté du peuple tunisien et son envie vers un changement radical ces pages ont prouvé leur volonté à contre-attaquer le pouvoir ...

Organiser , encadrer les manifestations voulant la chute du régime , qui selon eux et je partage leurs avis n'a pas changé ...

A chaque fois , demandant leur droit de protester et de manifester , contre la répression policière , contre les différents personnes et organismes visant à violé la révolutions , ils se heurtaient a un barrage bloquant leur chemin ... En particulier la police politique qui exerce a ce moment là ses fonctions au sein du ministère de l'intérieur ... Cette organisation Benaliste les accuses de nuire à l'ordre public , déstabiliser la sureté de l’État et a contribuer à faire couler la violence ...


Tandis que les personnes qui étaient symboles de l'ancien régime , personnes coupables d’arbitraire contre le peuple , personnes contribuant a volé les richesses de notre pays sont toujours en liberté , le gouvernement se met à manipuler l'opinion publique , arrêter les blogueurs et ad-mins des pages alors que leurs simples envies étaient le changement ...


A ce stade de la politique de notre gouvernement , toute personne appelant au changement , à la justice , et à l'éclaircissement des verités est une personne dangereuse , qui porte nuisance à la Tunisie ...

Toute Personne entamant la vérité dans ce pays est un fou , un alcoolique , un droguée ...

J'incite les pages révolutionnaires Tunisiennes a continuer leur combat , un combat qui sera bénéfique pour la Tunisie de demain .....


Par : Heythem Slatnia